الاثنين، 6 ديسمبر 2010

الجينــــســــــينج

الجنسنغ: الجينسنغ ذو فاعليه خافضه لسكر الدم
 البانكويلون يعمل كمنبه يقبض الأوعية الدموية
 وهو يستعمل كمقوى في إحداث حاله تلاءم في الجسم تجاه ظروف طارئة كالعمليات مثلا
ولزيادة الكفائه الذهنية والجسدية والقوه الجنسية أو في حالات الوهن والتقدم في السن.
 ملاحظه : قد تسبب الجرعات الكبيرة الاكتئاب والأرق والاضطرابات العصبية ويجب ألا تشرك هذا النبات مع وصفات عشبية تحتوى على الحديد أو الشاي الهندي أو الصيني .
الجينسنغ ويسمى في كوريا نبات إنسام واسم النبات العلمي هو باناكس جينسنج سي أ - ماي باناكس.

الجزء المفيد من الجينسنغ هي جذور النبات يدعي مروجوه بأن له فوائد خاصة لتجديد الشباب.

يقدم الجينسنغ في كوريا بأشكال مختلفة فهو يقدم طازجا مع الطعام (كالفجل عندنا) أو مطبوخا أو يقدم على شكل مشروب وتقدم خلاصته على شكل حبوب.

يوجد الجينسنغ إضافة إلى كوريا في كل من اليابان و الصين والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا, إلا أن الجينسنغ الكوري هو الأشهر والأفضل.

جينسنغ عبارة عن جذر نبات أخضر يشبه إلى حد كبير جسم الإنسان (واسمه باللغة الكورية إنسام واسمه هو الحروف الصينية للرجل). وجينسنغ الكوري معروف أيضا باسم آخر سلالتين ملكيتين حكمتا كوريا وهما مملكتا جوسون وغوريو. واسم النبات العلمي هو باناكس جينسنج سي أ - ماي باناكس.

وهو مركب من الكلمتين اليونانيتين بان ِفَ بمعني كل و أكسوس بمعنى طب وفي الانجليزية باناسيا بمعنى الدواء الشامل. وعلى الرغم من أن جينسنغ الكوري ينتمي إلى نوع النبات الذي ينمو في في اليابان والصين والولايات المتحدة وروسيا نفسه، ولكن هناك اختلاف جوهري في النوعية والفاعلية حيث إن ماركة جينسنغ الكوري هي الأفضل في العالم كله.
وقد ظهر جينسنغ لأول مرة في التاريخ المدون منذ حوالي 1500 عاما. و تختلف الآراء حول زمن زراعة هذا النبات كمحصول لأول مرة ، ولكن من المرجح أن ذلك يعود إلى فترة حكم غوريوه (918-1392) أو في بداية فترة حكم جوسون (1392-1910).

وقد دخل لأول مرة إلى الغرب بواسطة التجار الألمان في عام 1610، ويقال أيضا إنه دخل إلى إنجلترا بواسطة السفن التجارية للشركة الإنجليزية الهندية. وعندما عرف التأثير الفعال لجينسنغ البري بدأ الغربيون يفكرون في جينسنغ كعلاج طبي جذري شامل. وفي عام 1771 رسم المبر الفرنسي بيير جارتتو(1668-1720) رسما توضيحيا لجينسنغ الكوري البري، ووصف في كتاب جوسون المنشور للمؤلف البلجيكي غوشين في عام 1902 بأنه منتج نادر جدا وقيم. وقد تم تقديمه هدية للملك الفرنسي لويس السادس عشر (1643-1715). هذا قد أعجب به المؤلف إيميل والفيلسوف الفرنسي جون جاكيه روسيه (1712-1778) وسجله في كتبه . وفي عام 1996 عندما توفى الرئيس الأسبق لفرنسا فرانسوا ميتيران كتبت صحيفة ليموند تقريرا أفاد أنه بالرغم من أن الأطباء توقعوا أن يعيش ميتيران ثلاثة أشهر إلا أن عمره قد طال سبعة أشهر بسبب استخدامه نبات إنسام الكوري جينسنغ.

ذُكر في المخطوط الطبي الصيني القديم المسمى ''دليل الزراعات الجديدة'' المؤلف في القرن الخامس الميلادي- ورد ما نصه " إن نبات جينسنغ يقوي الأمعاء ويعمل على اتزان العقل ويجعل البصر حادا ويجعل الجسم رشيقا ويطيل العمر".

وقد أذهلت الأبحاث الحديثة عالم الطب


 بإظهار مدى تأثير هذا النبات الواسع والفعال ضد الأمراض المختلفة التي تشمل الإجهاد وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة السكر في الدم والشيخوخة والتسمم بالكحوليات وأمراض الجلد مثل النمش والبثرات والاكزيما.
ويستخدم جينسنغ في تحضير الكثير من الأطعمة والأشربة.

ليست هناك تعليقات: